بقلم: الدكتورة أمل سعيد الشنفري

القدس لنا..

مبدأ أصيل في ضمائرنا طالما عاشت أمة العُرب..

ستعيش دوما شامخة للعروبة عصية على كل مغتصب..

القدس لنا..شاء من شاء..وأبى من أبى..

وراية قدسنا سترفرف ما بقيت دماء تجري في عروقنا..

القدس لنا..واسأل عن ذلك نسائمها وكل ذرة من ترابها

فكل غصن زيتون يتمايل منتشياً بعروبة قدسنا..

وكل عبير فواح من شذى ورودها وصمود حجارها يشهد بأن القدس لنا..

قد يجرف المغتصب الأرض والزرع والورد والبشر..

لكنه أبدا لن يمحو الحقيقة..فالقدس لنا..

هيهات أن يزيل المغتصب آثار الأنبياء والرسل..

هيهات أن تجرد القدس من عروبتها ولو اجتمع عليها كل البشر..

فالقدس لها ربٌ يصونها، ورجال ونساء وأطفال يفتدونها

فعروبتهم لن تمحى ابدا..والقدس تحمل راية كفاحهم رغم أنف العدا.

FacebooktwittermailFacebooktwittermail

اترك تعليقاً

Post Navigation